الجمعة، 20 نوفمبر 2009

إرفع إيدك فوق وأفعل ما تريده

 

في هذه اللحظة .. في نفس تلك اللحظة التي أكتب فيها تلك الكلمات أحس برغبة كبيرة جداً في البكاء والبكاء بشدة ! لطالما أصابني هذا الإحساس .. دائماً أحس إني تعيس وإني غريب بين الناس ! مع أن هذا الإحساس غريب جداً بل مُحزن جداً ويفسد أفضلها أوقات ولكني أحس به منذ فترة طويلة ولمدة كبيرة ! ولكن اليوم كانت الرغبة مُلحة وشديدة ولا أعلم لماذا ؟

السبب الأول الذي جاء في بالي وهو أن أحد أصدقائي صرح لي بأني مُعقد نفسياً وأن أفكاري غريبة جداً .. طبعاً رديت عليه وأنا في عيني نظرة فخر ليس هناك أكبر منها نظرة ( هذه طبيعتي ) .. قلت له لي الشرف إن أفكاري غريبة .. أنا أفكاري غريبة لإني أريد أن أصل لشئ لم يستطيع غيري الوصول إليه ولكن باللهجة المصرية .. الصديق الذي صرح لي بهذا التصريح الفظيع كان يعتقد أني مُعقد نفسياً لثلاث أشياء في نظره هي أشياء لابد من فعلها .. الأولي : وهي سماع الأغاني الرومانسية بكثرة ، الثانية : علي الأقل أن أقوم بإقامة صداقة مع فتاة ولو فتاة واحدة ، الثالثة : إني لا أحب الجلوس في الجامعة لمجرد الجلوس بمعني آخر لا أدخل الكلية إلا لأحضر محاضرتي وأخرج !

طبعاً كلها أفكار خاطئة وساذجة وهذه هي طبيعة تفكير اي شاب مصري طبيعي .. أنا أري أنه لا يجب أن أقوم بشئ أنا لا احبه ولا أجد له مُبرر .. نعم ونعم ونعم لن أفعل شئ يفعله جميع المجتمع ولو كنت أنا الوحيد الذي لا يفعله !
أنا مُتأكد ومُتأكد ومُتأكد أن عقلي ليس سليماً 100% .. فعلاً أنا بحب الشئ الغريب .. بحب الشئ القوي فقط .. لا أحب الضعف مع إني من أكثر الناس ضعيف من الداخل ولكن لا أحب ذلك الضعف .. لا أحب الأحلام العادية .. لا أحب من يريد أن يصبح مهندساً أو طبيباً بمرتب 3000 جنية مصري شهرياً وهكذا إنتهت حياته .. لن أحب ولن أفكر في ربط نفسي بشخص آخر إلا عندما أحقق ما أريده .. لن أزيل من عيني نظرة الفخر .. لن أزيل من نفوس من يعرفني أني شاب مفتخر بحالي وبنفسي ! هكذا أنا وهكذا ساكون وهكذا كُنت وهكذا سأكمل حياتي .. لإني أريد شئ واحد وفقط

" أريد أن أرفع أيدي وأفعل ما أريده لأصل لما أريد "

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

بنات بنات بنات .. وكأن الحياة إنتهت تحت أقدامهن



حسناً .. تدوينة اليوم من النوع الساخن .. الذي دائماً يُقابل بالرفض من طائفة كبيرة من المجتمع العربي ولكني سأتحدث عنه أملاً أن يكون مستوي كلامي واصفاً جيداً لما أشعر به تجاه ذلك الموضوع المُفتعل 

من أكثر إهتمامات الشباب حالياً هي التعرف علي الجنس الآخر سواء أن الشاب يُريد التعرف علي الفتاة أو الفتاة تريد التعرف علي الشاب .. أصبح ذلك الإهتمام من أهم الأشياء في حياة نصف الشباب العربي تقريباً - إن لم يكن ثلاثة أربعاهم - ، لا أعلم لماذا أصبح هذا الإهتمام كثيراً هذه الأيام .. هل هناك مشاعر تسيطر علي أحد الطرفين مثل القلق والإرتباك عند الحديث مع الطرف الآخر ؟ هل هناك مبتغيات أخري من وراء التعرف علي الجنس الآخر ؟ هل هناك شئ أنا لا أستطيع أن أفهمه ؟ هل أنا بارد ومُعقد نفسياً حتي لا أستطيع فهم ذلك الشئ ؟

أسئلة عديدة دارت في ذهني .. كل ما أؤمن به في ذلك الموضوع هو أن الجنس الآخر وُجد في تلك الحياة حتي يتم التعايش معه وتكوين حياة أخري في مرحلة عمرية معينة .. بمعني آخر عندما يتجاوز الشاب أو الشابة مثلاً حاجز الـ20 عاماً يبدأ في التفكير في تكوين حياة أخري بعيداً عن أبيه وأمه ويجد في الجنس الآخر إستجابة لتلك الرغبة ومن هنا تبدأ القصة الجيدة !

ولكن ما يحدث الآن هو العكس .. الفتي والفتاة يتعرفون علي بعضهم البعض فقط من أجل المرح وكإن الحياة إنتهت ولم يفرغ منها إلا المرح .. بل وغالباً ما تتعدي مرحلة المرح إلي مرحلة من السفالة والسذاجة 

سيرد أحدكم ويقول أنا أتعرف علي بنات في نفس عمري وفي نفس مرحلتي فقط من أجل الصداقة .. مُجرد تغيير جو وصداقة ليس أكثر .. في تلك الحالة أنت في معركة ومعك سلاح .. إما أن تستخدمه في صالحك أو ضدك .. بمعني .. الصداقة بين الجنسين في عمر الـ20 عاماً تعتبر شئ جيد ولكن سئ في نفس الوقت .. عليك أن تحسن إستخدامها وأن تحسن التعامل حتي لا ينقلب الموضوع عليك !

سيرد آخر ويقول .. أنا مُعجب بفتاة تقريباً في نفس عمري ومُعجب بما تفعله وأحس أني أحبها حقاً .. إذن أنت لست في موقف خجل ولا موقف خطأ .. هذا شعور طبيعي جداً ومن حقك أن تشعر به وإذا حقاً أنت أحسست بتلك الفتاة جيداً فعليك أن تعترف أنك تتعرف علي تلك الفتاة لذلك الغرض وأن يكون موقفك صريح جداً .. وليست مُجرد مزاح أو تضييع وقت

أنا أعترض علي شئ واحد وهو أن تكون الصداقة بين الجنسين في نصف الطريق .. لا هي صداقة من أجل الصداقة ولا هي إعجاب من أجل الإعجاب .. أعترض علي تَعرُف يكون في المنتصف لا يعرف مصيره من ذلك ؟ ما فائدته أصلاً ؟ ماذا سيجلب لك !! صراحة لا أدري ! حقاً لا أدري ..

سأنتقل لشئ آخر وهو يُعتبر من ناحية شخصية بحتا .. أنا كشاب عربي مصري مسلم سُني مُتحضر مُحب لبلدي مُحب للطموح .. لا أجد في التعرف علي الجنس الآخر أي إحساس غريب ! بالعكس أحياناً أكره أن أتعرف علي أي فتاة فقط من أجل أنها فتاة وفي نظري أن مجتمعنا العربي بحاله الآن الذي أصبح مليئاً بالشباب التافه والبنات التافهة أيضاً .. أصبح المُجتمع فاسداً بدرجة كبيرة إذا لم تحترس ستصبح في الأسفل .. في الأسفل .. في الأسفل

 

أيضاً لا أدري ماذا يخبئ القدر لي .. ولكن الأكيد أن أحياناً تأتي في بالي بعض الأفكار .. مثل الإعجاب بفتاة مُعينة بتصرفاتها بأفعالها .. هذا الفكر يأتي لأي شخص منا ولكن دائماً سأحاول أن أخبئ ذلك الجانب الضعيف من نفسي لأنه إذا خرج للعالم لا أدري ماذا ستكون ردة الفعل ولكنها ستكون ضدي لا محالة .. ولا أريد أن أضع نفسي في محور الشاب الحساس الذي يضحي من أجل الحبيبة 


أي إختلاف معي سواء في الأراء أو في طريقة النقاش أرجو أن يتم مناقشته بكل التفاصيل فالكثير لم يُقال بَعد !


الجمعة، 13 نوفمبر 2009

لا يَهُم من يذهب ومن يأتي



وتأتي التدوينة التي تقريباً تحدث عنها الجميع ولم يغفلها أحداً أياً كان .. مُدون تقني أو شخصي أو حتي مُدون طُفيلي مثلي ( ! )
في البداية لم أكن مُتحمساً لتلك الأشياء التي تتعلق بالرياضة والسباقات .. كنت أظن أنها فقط لأصحابها وللمهتمين بها ولكني إكتشفت العكس تماماً .. تقريباً الجميع يهمه شئن تلك اللعبة ذات الجماهير العريقة والكبيرة .. [ كرة القدم ] .. نعم هي تلك اللعبة التي شنت العداوة بين شعبين عربيين !

لا تتعجب من كلمة عداوة أو كراهية فأصبحت طبيعية جداً في الإسبوع الفائت .. بعض المصريين يشككون في عروبة الجزائريين وكذلك يفعل الجزائريين وأصبحت حرب طاحنة لم يشنها الشعبان عندما إحتلت إسرائيل فلسطين !
حسناً .. يبدو أن كرة القدم أصبحت كرة نار تُصيب بنيرانها العديد والعديد .. وفي الحقيقة ليس هناك شك في أن فوز أحدي الفريقين سيكون له فارق كبير في كل شئ ولكن مهلاً .. هل تعتقد في داخل نفسك عندما تصل مصر أو الجزائر إلي كاس العالم هل ستستمر كثيراً ؟ بالطبع لا ! أقصاها أن يكون ثلاث أو أربع مباريات وسينتهي بأيهما الحال في المخدع الأول والأخير وهو الوطن العربي العزيز..

لا كاس العالم باقي ولا حتي كرة القدم باقية فهي مُجرد ملهي ومتعة في الحياة .. لكن البعض من الشخصيات المشهورة والغير مشهورة المريضة إستغلت تلك الظروف وقامت بشن حرب علي الخصم .. وعينك ما تشوف إلا النور :)
البعض يقول أن المصريين في النار والآخر يقول الجزائرين في الجحيم .. وهيا إلي طبق السلطة المُنتظر للإثنين .. سيكون طبق سلطة ثمين كبير لونه أخضر بمساحة 105×70متر .. أقصد بذلك الطبق الأخضر حلبة الصراع وهو الأستاد :)

أتخيل المنظر بعد المبارة سواء بالفوز لمصر أو الجزائر .. بالكثير من المشاحنات وظباط الشرطة وبعض الزجاج يتحطم وبعض الصواريخ النارية تُرمي وبعض الشباب يقومون بالشغب ويأتي ( شوبير ) ليقول : " بالزمة ينفع كده .. إتغلبنا غلبنا مش مهم يا جماعة .. الرجالة عملت اللي عليها ^_^ "

أرجوكم دعوكم من تلك المبارة نهائياً وفقط إستمعوا لذلك المقطع





مُلاحظة بسيطة : أحمد مكي مصري الجنسية ولكن والده جزائري ^_^
شكرأً لكل مُتفهم !

الخميس، 5 نوفمبر 2009

القوة .. الثروة .. الشهرة: كلمات تدور في ذهن إي طَموح

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شك في أن أياً منا قد حلم يوماً أن يكون رئيس دولة .. أن يكون عبقري .. أن يكون عالم .. أن يكون ثري .. أن يكون مشهور .. أن يكون ذا سلطة كبيرة وجاه عظيم .. وتقريباً جميع الشباب يشترك في تلك الأحلام .. فالذكي وضعيف الذكي .. الغني والفقير .. المُستطيع وغير المُستطيع .. كل هؤلاء لهم الحق في الحلم ولو لفترة بسيطة من العمر وهي فترة المراهقة . الكثير منا قد حلم أن يصحو من نومه يجد نفسه علي سرير من ريش النعام .. وأمامه فطوره الشهي الذي يستسيغه وعيونه مُغلقة .. وحين تطأ رجله الأرض يجد ما يقف حائلاً بينه وبين الأرض .. يجد ما يلبسه في رجله ولا داعي لذكر إسمه :)

تلك الأحلام حق مكفول لأي شخص يحلم به كما يشاء ويريد .. ولكن نقطة النقاش هنا تصبو لفرعين مهمين ..
الأول : يتمادي في تلك الأحلام .. ولا أقص التمادي هنا أنه تمادي علي خطأ أو أن ذلك الشخص يقنع نفسه أنه سيكون ما يريد .. أقصد بالتمادي هنا هو الصبر علي تحقيق هذا الحلم بطريقة أو بأخري .. بسلاح أو بآخر .. بقتال أو بآخر .. بإنسحاب يتلوه آخر :)
لتصل لما تريد عليك أن تبدأ بالصغيرة حتي تقنص الكبيرة .. فإذا كنت ممن ينشدون الشهرة .. فعليك في البداية لإخفاض رأسك أمام المشهور مُسبقاً .. لا تظن أنك تخسر شئياً من نفسك .. بل أنت تكسب المزيد بذلك .. تكسب مودته .. تكسب نقطة في مشوارك .. انت تكسب في البداية والنهاية

أما إذا كنت ممن ينشدون الثروة .. فعليك أن تكسب الـ10 جنية اولاً حتي تستطيع أن تكسب الـ10 ملايين جنية ! ولا تتوقع أن تبدأ مشوارك  الضخم كمدير لشركة كبيرة ! ستبدأ من البداية من عامل بسيط في متجر بسيط إلي أن تصل لما تريد ! طبعاً هناك من سيقول : " انا أهلي أغنياء بطبعهم .. ولست مضطر لأن أبدا من البداية " .. إذا كنت من الأغنياء بالطبع فامامك حل من إثنين .. أن تكمل ما بدأوه أهلك أو أن تبدا بمفردك .. في الحالتين أنت علي حق ..

نعود مرة أخري للشباب المتوسط ^^ ..
عليك أيها الشاب أن تعلم بأن الثروة سلاح ذو حدين .. لتكسب ذلك السلاح أمامك أيضاً طريقتين .. الأولي وهي الخير .. وهو حقاً نادر هذه الأيام وستظن للحظة الأولي أنه سهل وفي غاية السهولة وسيصل بك إلي ما تريد ولكن توقف قليلاً .. لا تظن بالناس الخير .. إحذر حتي تثبت لك حسن النية
 أما الطريقة الثانية للحسول علي سلاح المال هي الشر .. وهو حقاً منتشر وجداً .. في يوم واحد تستطيع أن تحصل علي أضعاف ممل يحصل عليه من يعمل بالخير ولكن سيذهبون سريعاً وهذا شئ منطقي ولا مجال للنقاش فيه ..
حتي وإن كنت تحيا بالطريقة الثانية من الحصول علي المال بالشر والخطأ فأنت ستعيش حياة بائسة فعلاً .. لا أهداف .. لا طموحات .. نعم للطمع .. نعم للخطأ .. نعم لكل شئ خطأ !

الطموح جيد بل جيد جداً أن تكون من أصحاب الطموح .. ولكن نصيحتي لك والتي سأقيم بها حملة " لا تلسع " :) .. أقصد لا تصل لمرحلة الجنون .. وللعلم مرحلة الجنون في الحصول علي الأحلام ليست سيئة لتلك الدرجة ولكنها سيئة في مجتمعنا العربي .. سينعتك الناس بالإنطواء وصاحب العقد النفسية والمعتوه .. وأحياناً بالشاذ إجتماعياً .. لذلك كن مجنوناً مع نفسك .. وسيماً مع الناس !







أتطرق لشئ ثاني وسأنجر فيه علي قدر المستطاع ولكن أريد ذكره بالمناسبة ..
فكرة ( الجُنون الطَموح )
هناك بعض الشباب ومنهم أنا :) .. أعاني من جنون في بعض المواضيع .. أعاني أنا ومن يشبهني من ذلك الجنون منذ مرحلة المراهقة تقريباً .. تتخيل أنك حققت ما تريد وفي الحقيقة انت لم تحقق شيئاً ولكن تتعايش علي أنك حققته ..
ذلك الجنون أنا أظن أنه جيد جداً وفي نفس الوقت هادف .. أنا مجنون بأفكاري .. مجنون بأسلوبي .. مجنون في إهتماماتي .. مجنون في كل شئ إلا في تعاملي مع غيري !
ذلك الجنون مس الكثير من الناس في الفترة الأخيرة .. ذلك الجنون سيصحبه بلا شك بعض الخطوات التي قد تصل بك إلي طريقك وحينها ستعلم أنك كنت علي صواب
أما إذا ذهب بك الجنون إلي مرحلة بعيدة فانت علي خطأ .. ذلك الجنون خطر جداً .. إستعامله خطأ سيدمرك
كن مجنوناً بأحلامك ولكن في قدر المُستطاع وفي إطار المجتمع

في النهاية .. كان الله ولي التوفيق للجميع .. ولتصحب جميع المسافرين السلامة .. مسافرين في سماء الحياة .. لا نعلم سر الحياة .. فقط نعلم أنها حياة .. أجبرنا عليها أو خيرنا لا فائدة من ذلك الحديث .. فأنت تحت والله فوقك .. ولنحيا جميعاً

كان معكم : فقط .. إنسان مجنون بأحلامه !

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

اهلاً بيك في وطنك العربي .. لازم حد يسمعني










( تلك التدوينة سيغلب عليها الطابع المصري .. فعذراً )

هي فين صورة البلد اللي حلمت اكون منها .. هو فين طعم المعيشة اللي اتمنيت اكون عيشتها !!
مقطع عجبني جداً صراحة .. طبعاً مفيش إختلاف إن إحنا في مصر .. يعني بلد عمرو دياب وتامر حسني والكافيهات والجينز والبنطلونات والشات وقناة مزيكا ودريم وطبعاً جوجل اللي بيدمر بلاد ويخليك تشوف اخوك بيعمل ايه في غرفته ! .. متنساش طبعاً اللبيس الضيق والتيشرتات اللي مكتوب عليها كلام غريب مش مفهوم !! وكمان متنساش أنه فيه سلام جديد في مصر اسمه " هاي يا مان .. how r u " .. وطبعاً لو انت في كلية يبآ هتعرف أنه الجلوس جنب الولاد أحسن بكتييييييير من الجلوس جنب البنات !! بنات مين بس .. ربنا يكون في عون البنات المحترمة !! لما بنت تيجي تقول لشاب معاها في الكلية .. يا حمادة شوية مش شايفه الدكتور !! يكون فعلاً إحنا في الخلاط حالياً !!

طبعاً مش خافي علي الجميع أنه العملية بقيت كبيرة اوي .. بقالنا حوالي 10 سنين مفيش غير 2 حصلوا علي جائزة نوبل .. متنساش كمان أنه إسرائيل كل سنة أكتر من عالم بيحصل علي جائزة نوبل ! وهكذا دواليك ! ( هكذا دواليك يعني والباقي معروف ^_^ )

أوعي تنسي كمان إنك لما كنت في الاعدادية ودخلت الثانوية العامة كنت فاكر إنك مُجرد انك هتطلع من الثانوية العامة هتركب عربية BMW .. وهتلاقي نفسك في فيلا وبتبعت SMS علي مزيكا كمان !! .. تعالي بآ للصاعقة الكبيرة .. الثقافة المصرية !! .. لو جبت 10 طلاب جايبين في الثانوية العامة مثلاً 98% ودول كتير اوي .. وسألتهم كلهم " إنت ايه حلمك في حياتك " هيقولك ببساطة " بص يا عم الحج .. انا اشتغل في شركة جامدة وآخد 5000 جنية في الشهر وكده حلو اوي " .. جميييييييل !! ( هتلاقي واحد فيهم مُحترم وفاهم حياته صح بس مش ديماً .. مش تحط امل كبير يعني ) !

وأنا كل ما أحكي للناس علي أفكاري .. تقول ده شاب مقضيها !! : طبعاً ده الرد اللي المفروض كل شخص بيفهم حياته صح يقول الجملة ده .. الناس أصلاً ملهاش علاقة نهائي  بالأحلام النارية واللي بجد هي اللي هتنفع الايام الجايه !!
طيب وبعدين ؟ لو كملنا حياتنا نفكر زي بقيت الناس هنوصل للي وصل ليه الناس !! ولو إنت ليك فكر خاص بيك هتوصل للي انت عاوزه أكيد !!
كلنا بنمشي في نفس الطريق ومش كله بيوصل .. المفروض تشوف ليك طريق خاص بيك .. مش لازم يكون صح !! بس لازم يكون مش غلط ... يمكن يكون طريق غريب بس مش غلط !!

حل المشكلة ده بآ صعب حبتين علينا كمصريين .. الناس كلها بتجري ورا الفلوس .. ناس ملهاش علاقة بمين اللي بيتحكم في حياتها .. ناس متعرفش انه فيه ناس في بلاد تانية تقدر تتحكم فيك وانت مش حاسس .. وعادي جداً .. والجواب الموجود ديماً .. " يا عم وأنا مالي .. أنا مالي أنا بناس غريب بتعمل حاجات غريبة .. يا عم خليني في حالي " .. والله بجد خلص الكلام .. وبرده مفيش حل .. مش هتروح لكل واحد وفي أذنه تقوله " يا عمي إكبر بعقلك .. يا عمي وسع ثقافتك .. يا عمي الناس فوق وإحنا لسا تحت الصفر " !!

شكراً !!
( أنا مُتأكد أنه لن توجد تعليقات لهذه التدوينة بالذات ولكن سأحيي لأتكلم وكما يروق لي )

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

سنأخذ جائزة نوبل بسبب أغانينا الرومانسية !!








من الظواهر الغريبة التي ثبتت علي جميع أجيالنا العربية هي حبهم الشديد للأغاني العربية الرومانسية .. لا أعلم بالظبط ما هو سر الإنجذاب لها .. وفي وقت من حياتي كنت أنجذب لذلك النوع من الأغاني بل أدمنتها ولكني سرعان ما أوقفت ذلك بيدي .. فحقاً قد وقفت في طريق تقدمي العقلي .. أنا لا أري الأغاني من منظور الحلال والحرام .. فكما سمعتها مرة وأقتنعت بذلك .. الأغاني مثلها مثل أي شئ آخر .. قد يكون حلالاً وقد يقلب ليكون حراماً .. الأغاني عندما تتكلم عن شئ حرام فتكون حرام .. وعندما تتحدث عن شئ حلال تكون حلالاً .. وطبعاً أغلب أغانينا العربية تعتبر حراماً من وجهة النظر هذه .. لأنها تتكلم في الغزل للمرأة عموماً وهذا غير مقبول دينياً ولكن ماذا إن حدثتك الأغاني عن المُستقبل .. عن القوة .. عن الأحلام .. عن العقل .. عن طريقة التفكير الصحيحة .. عن وعن وعن !! وهذا ما لا اعتبره حراماً بالإطلاق..!!

هناك وجهة نظر أخري سمعتها عن الأغاني وهي ما جعلني أضحك من ذلك التفسير صراحةً .. سمعتها من أحد الشيوخ المعروفين .. أن الأغاني حرام لأنها تُبعدك عن طاعة الله ورسوله .. حسناً .. إذا صدقنا هذا التفسير فتكمن المُشكلة .. إذن فقضاء الوقت علي الكمبيوتر أصلاً حرام لأنه يبعدك عن الله .. وقضاء الوقت مع أصحابك حرام فهو يبعدك عن ربك .. ؟؟ .. هذا كلام لا يصدقه عقل وإذا صدقه أحد فلا عيب أن يُقال علينا حينها عرب مُتخلفين !! هناك مثل عربي يقول .. " ساعة إلك وساعة لربك " .. إن عبادة الله لم تكن مرتبطة أبداً بأي شئ آخر فهي تكمن في القلب وإذا مسحت منه لن تكون بسبب أشياء تافهة مثل الأغاني .. بالله عليك العرب المسلمون الذين يعيشون في أمريكا .. لماذا لا يكفرون ؟؟ أمامهم الشر والحرام كل يوم يُقعل أمام عينهم لماذا يقولوا سنبتعد عن كل شئ ؟؟ ..


لا أعلم السر وراء معرفتي أنها تعيق طريقي .. ولكن بعد فترة من الوقت في سماعها ولم يكن هناك شئ آخر يُسمع .. بدأت أسأل نفسي عدة أسأله .. لماذا أسمع أغاني رومانسية وأنا لست في حالة حب أو ما شابه ؟ لماذا أفرض علي مزاجي مزاج شخص آخر رومانسي بالفطرة ( كما يقال عن الفنانين العربي ) .. والكثير من اللماذا .. التي لم تجد المزيد من لأن !!

مُشكلة الأغاني العربية الآن هي أنها تندرج تحت مُسمي واحد وهي الأغاني الرومانسية والحقيقة أنه لا يوجد قسم للأغاني أسمه أغاني رومانسية .. فنحن ننظر للأغاني بطريقة خاطئة وسوف أقنعك بذلك .. إذا سألنا شخصاً عربياً " ماذا تفضل من الأغاني " سيقول لك بالتأكيد .. أنا أحب أغاني الفنان المُعين .. إذا سألنا شخصاً فرنسياً مثلاً ونبعد عن أمريكي الآن !! .. إذا سألنا ذلك الفرنسي " ماذا تفضل من الأغاني " سيقول لك مثلاً " أنا أفضل موسيقي الهيب هوب " .. هناك فارق كبير بين الإثنين .. أخونا العربي يُقصر نفسه علي فنان واحد .. يحبه ويذهب معه يميناً ويساراً .. إذا قال أحب .. يقول هو الآخر أحب .. وإذا قال أكره يقول هو الآخر أكره ..
أما الفرنسي فهو يستمتع بفن مُعين يسمع منه ما يفضل من الكلمات ولا يفضل الآخر

كذلك هناك بعض الأشياء الأخري التي تتعلق بأغانينا العربية جعلت من بعض الأمم تجعل الاغاني حرام ! ليس هناك نص قرآني محدد بعينه يقول أنه حرام شرعاً مثلاً .. البعض يقول أنه بدعة وأي بدعة ضلالة وأي ضلالة في النار !! ما البدعة في ذلك أصلاً .. الدق علي الآلات من أيام رسولنا الكريم مُحمد صلي الله عليه وسلم وكل شئ يتطور إلا أن وصل إلي مرحلته الحالية ..




لا ألوم عليك لأنك لا تسمع أغاني غير رومانسية .. ولكن عندي سؤال للشخص العربي الذي يظن أن الأغاني حرام !! إذا جائت أغنية وكانت رسالتها هي تحفيزك داخلياً أن تقود وأن ترسم أحلامك بطريقة صحيحة .. ما العيب في ذلك .. ما الحرام في ذلك .. ما الذي يجلب الذنوب .. هل تعتقد أن الألحان التي تحوي الكلمات هي الحرام .. ما الحرام أيضاً في ذلك .. عذراً هل نقول علي الزنا حرام ونساويه بالأغاني !! بالله عليك أفصل بين الإثنين .. لا يُعقل أن ننظر تلك النظرة الغريبة الوضع للأغاني ..

إذا كنت من مُحرمي الأغاني .. فلا أعلم الآن ما هو رد فعلك أو كيف سيكون تعليقك علي تلك التدوينة وأفضل أن تكتب وجهة نظرك وتفسرها بطريقة أقتنع بها ..
أما إذا كنت ممن يسمعون الأغاني .. فأعلم أنك لن تكف عن سماعها .. ولكن يبقي هناك سؤال مُهم .. العرب لا يغنون إلا الرومانسيات من الكلام ؟ ماذا أفعل الآن هل تدعوني بنفسك أن أسمع أغاني أجنبية ؟ .. سأقول لك شيئاً مُهماً .. أبحث قدر المُستطاع عن أغاني تُعبر عنك أولاً .. العرب بدأوا ينظمون أغاني في مجالات عديدة .. فهناك الراب العربي الذي بدأ يظهر للنور .. طبعاً مشكلة الراب العربي الآن أنه خلط بين الأدب وقلة الأدب .. هناك مغنيين راب عربي يغنون أشياء قذرة في معناها .. وهناك آخرون محترمون وأنا مُتأكد أن الخطأ والصواب موجود في أي مجال في الحياة ودعنا نختار بأنفسنا .. أيضاً لا تعتقد أن الأغاني الأجنبية خرافة من خرافات الزمان .. الأغاني الأجنبية توجه لطائفة مُعينة من العالم .. فهي في الأصل ليست موضوعه لك ولن تكون علي عادات مجتمعك .. فدعها هي الخيار الأخير لأنك ستتعب حتي تجد ما يتمشي مع ثقافتك .. وإذا كنت ممن يسمعون الأغاني الأجنبية بدون معرفة بكلماتها فلا أجد ما أقوله لك فأنت تضيع وقتك في شئ يضربك بالتأكيد .. حاول أن ترقي بنفسك بطريقة صحيحة
..
إذا فشلت في أن تجد ما يعبر عنك بلغتك .. فأسمع ما تريد بعد ذلك .. فأنا لست مسئولاً  ..
ليست هناك عيب أن تسمع أغاني رومانسية وأنت شخص رومانسي بطبعك .. فانت هكذا علي حق تسمع ما يلزمه عليك إحساسك ولكن لسنا جميعاً رومانسيين .. هل يُعقل أن نسمع منذ الطفولة وحتي الشيخوخة كلمة " حب " في كل أغنية نسمعها !!
طفح الكيل يا عرب .. إسمحوا بالمسموح ولكن بعقل !!

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

عندما تشعر بأن من حولك غير مُعترف بما تفعله !





كثيراً من مستخدمي الكمبيوتر والإنترنت بطريقة صحيحة يجدون عدم إهتمام من الآخرين كوننا عرب وليست التكنولجيا من إهتماماتنا الأساسية .. ببساطة أنت يا مُطوّر عندما تجلس علي الكمبيوتر فأنت لا تتكلم مع ناس لا تعرفهم ولا تقوم بزيارة المواقع المبنية علي أساس فارغ ولا تقوم أيضاً بالتعرف علي بنات وبالفعل لا تقوم بالتسجيل في المنتديات بدون داعي :)

الناس حولك وغالباً يكونوا ( أصدقاءك في الواقع ) والذين هم ليسوا مهتمين بالتقنية ولا بالكمبيوتر أصلاً .. تجد منهم إهمال غير مقبول بالمرة وفي نفس الوقت لا تستطيع أن تنفر من ذلك الإحساس فهم معزورون .. فهم لا يجلسون معك علي جهازك ولا يعلمون كم المعلومات التي بداخلك والتي قريباً ستفجرك من كثرتها ومن كثرة إهمال البشر لك !! لا تستغرب منهم هذا الإحساس .. فهم معزورون بطبعهم .. فهم لا يعلمون أن فليكر تم بيعه بـ40 مليون دولار والآن يساوي 3 مليار دولار .. لا يعلمون أن فليكر كان بالبداية فكرة بسيطة بين شخصين .. وتم بدأه بطريقة شخصية بحتا ! .. الآن هو مِلك شركة عملاقة وهي شركة ياهوو برصيد من المشتركين يصل للملايين وربما الملايارات ..
طبعاً أنت لست مجبر أن تضع نفسك في قالب الشخص غريب الأطوار بين أصدقائك وأحياناً أهلك وفي نفس الوقت لست مجبر علي ترك أصدقائك لمُجرد أنهم يظنون بك أنك تضيع وقتك .. حسناً ما الحل ؟ هل يجب أن نخضع للوضع الحالي ؟ هل يجب أن نترك للناس ما يقولون ؟ وعدم الكلام هذا سوف يؤكد عجزك عن التأكيد علي صحة نظريتك ؟

تلك المُشكلة قد تكون حصلت لأحدكم وبالفعل حدثت لي ومع أقرب أصدقائي .. يظنون دائماً أنك تضيع وقتك وأنك تقضي الوقت في الدردشة الفارغة وفي التجوال في المنتديات بلا داعي .. والسؤال صراحةً الذي أصابني بصدمة عصبية وعجزت عن الحديث بعده لفترة هو  : " إنت فاكر آخرك أيه يعني في الكمبيوتر ده ؟ فكرك هتعمل أيه يعني ؟ ولا حاجة طبعاً " أعذروني لأنه باللهجة المصرية ولكن يجب أن يقال هكذا .. وبنفس الطريقة .. صديقي الذي حدثني بذلك الكلام يظن أنه لن أستطيع أن أفعل ما أريد .. ولكنه لا يعلم شيئاً .. ولن أطيل عليه الحديث وأحكيله قصة نجاح صلاح الدين الأيوبي يوم فتح بيت المقدس!!

العجب الأكثر في ذلك الموضوع هو أن دراسات الكمبيوتر بمجالاته الكبيرة في الوطن العربي .. تعتبر شهادة لا يرضي بها المجتمع كله .. وأنا مُتأكد أنك إذا طلبت العلم في هذا المجال في أي بلد عربية سوف تقابل بعض الوجوه ولسان حالها يقول " تافه "
لماذا هذا يا عرب .. ماذا تظنون أنكم ستفعوا بالشهادات العادية .. الملايين من العرب تخرجوا بشهادات عادية ولم يفلح منهم إلا النصف تقريباً والباقي كما هو ملازم لبيته ولفراشه العزيز .. ماذا ستفعلون بنا أكثر من ذلك .. هل يرضيكم أن يكون هناك شباب يطمح بالعمل في مجال مُعين وبسبب النظام الفاشل يجد نفسه في مجال آخر لا يحبه ولكن مُجبر عليه ! لماذا دائماً تحبون أن يقال عليكم " يا أمة ضحكت من جهلها الأمم " إصحوا يا عرب .. فقط إصحوا من غفلتكم




شعبنا العربي بحاجة إلي إعادة برمجة من جديد .. يجب أن يعلم أن الحياة ليست مُجرد دراسة في الشتاء و وقت فراغ في الصيف وسفر وسياحة وفقط ! الحياة أكبر من ذلك بكثير ..
يجب أن تكون أنت مُميزاً عن غيرك ولو بشئ يُظن به السفه ولكن حتماً ستصل لما تريده لأنك في النهاية لم تُجرم لأنك أحببت هذا المجال الذي وللأسف يُقابَل بالإهمال من طبقة عريضة من المُجتمع .. وهل تظن أن من يملك 800 مليون دولار في موقع إسمه الفيس بوك قد أخطأ بالتفكير .. هل تظن أنه فعل المستحيل .. أقسم بالله أنه لم يفعل المستحيل ولكنه فكر بطريقة صحيحة وجني ذلك وأقسم أنه من العرب من يقدر علي فعل أكثر من ذلك ولكن أين التفكير !!

إنتهيت من كتابتي ويبدو أنني كنت شديد الحماسية اليوم .. ولكن جد الموضوع مستفز ومثير للضيق .. ويجب أن يتكلم فيه الجميع فأنا لا أستطيع أن أقبل بنظرة الإهمال من الغير بعد الآن !!

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

فـكّر عالمياً وطبّق محلياً

فكّر عالمياً وطبّق محلياً
Think Globally ,, Apply Locally

عندما تفكر في التخطيط لمشروع مُعين .. فأنت الآن ستبدأ في إستغلال قوتك العقلية في التفكير .. لذلك إن أهدرت وقتك في تفكير تقليدي .. ستصل إلي ما وصل إليه غيرك ولن تضيف شيئاً جديداً .. لذلك يجب أن يكون التفكير بطريقة أكثر إحترافية حتي تصل لنتائج لم يصل لها غيرك


يجب عليك أن ( تفكر عالمياً ، وتطبق محلياً ) .. لأن ذلك في النهاية سيعود بالنفع والإفادة لك .. فعندما تفكر في شئ يخدم طبقة عريضة من العالم فبالتأكيد سيحظي بإعجاب طبقة صغيرة من العالم ألا وهي المهتمين بك بل وسوف يتخطي الأمر ذلك ويحظي تفكيرك بإعجاب الجميع.. عندما تفكر في شئ جديد .. عليك أن تعلم أن تفكيرك هذا هو ما جعل " مارك زوكربرج " يملك ملايين الفيس بوك .. التفكير هذا هو ما جعل " تشاد " و " ستيف " و " جاود كريم " يصبحوا مالكي أكبر مكتبة فيديو إلكترونية في العالم " اليوتيوب "

التفكير هو الورق الذي تبني عليه حلمك .. ولتجعل التنفيذ هي الخطوط التي تهبط علي الورق فتجعل له قيمته .. إذا أستعرضت أكبر المشاريع الآن سواء علي الإنترنت أو في عالم الواقع .. ستجد أن هناك فكرة تدور حول كل مشروع  .. عندما تأتي الفكرة فأعلم أنك في الطريق الصحيح .. أما بالنسبة للتنفيذ فهو أمر سهل ممتنع .. سهل لانه سيكون مرتب له سابقاً وممتنع لانه سيأخذ وقت طويل حتي تخرج بشئ تماماً مثل ما يريده الجميع .. ولتعمل دائماً علي أن يكون مشروعك مفضل لدي الآخرين وليس لديك فقط

أيضاً من الواضح الآن .. أن التفكير الجيد ليس بالضرورة أن يأتي من عقلية بالغة الذكاء .. طبعاً التفكير الجيد يأتي من أي عقلية تعمل وتفكر بطريقة عملية .. ومن قال لك أن أكبر المشاريع الآن أصحابها بالغي الذكاء ؟ هل تظن أن صاحب الفيس بوك مفرط في الذكاء ؟ ، الآن كل ما عليك فعله هو التفكير ثم التفكير ثم التفكير .. وحتماً ستجد فكرة معينة تصل بك لما تريده .. وتذكر دائماً ليس المهم أن  يكتمل المشروع في أيام قليلة ولكن المهم أن تنهيه بشكل يعجز لسان عن نقده

أيضاً لا تنخدع بوضعك الحالي .. قد تكون الآن في حالة لا تدل أبداً أنك ستصبح إنساناً مُهماً في المستقبل .. ولكن المُستقبل ليس بيدك .. ولا يعلمه أحداً .. وهل كان يظن الإنسان الفقير الذي لم يكمل تعليمه " ستيف جوبز "  انه سيصبح في يوماً ما صاحب شركة " آبل " المعروفة !!

إذن إبدأ في التفكير ولا تنظر لأي شئ آخر إلا عقلك ! 

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

قاتل من أجل طموحك ولكن لا تُدمر



من الطبيعي أن تراودنا جميعاً أحلام في فترة الصبا .. نتخيل أنفسنا أننا سنقهر العالم ونملكه في أيدينا الصغيرة التي قريباً ستصبح كبيرة .. نتخيل أننا سندمر من يقف في طريقنا .. نتخيل أننا سنكون ممن تُكتب أسماؤهم في التاريخ وسيتذكرنا الجميع لا محالة ..
نتخيل أنفسنا ومعنا الملايين التي ننفق منها ما نريد وما لا نريد .. حسناً فهذه هي أحلام الغالبية العظمي !

من ناحية التفكير فهو في منتهي الطموحية .. وفي منتهي الإشراق .. وتحقيقه سهل ممُتنع .. فالحلم نفسه سهل وليس هناك أسهل من الأحلام والكلام .. كلاهما يُباع ولا يُشتري .. ولكن هل يعقل أن يصبح كلنا من أصحاب الملايين ويصبح كلنا من أصحاب القوة !
.. طبعاً لا يُعقل ولا يجوز .. ولكن الآن كيف أحلم وفي النهاية لا يتحقق حلمي .. هل عدم تحقيق الحلم معقول ومُجرد تحقيقه غير معقول ؟

حسناً لتتطلع علي الآتي .. الكثير من أصحاب الملايين في العالم حالياً .. لم يكن همهم الأول والأخير الأموال والقوة .. وأمامك امثلة حية عن أصحاب المواقع الإلكترونية التي يُعتبر مُلاكها من أصحاب الملايين .. نصفهم تقريباً لم يكن المال هدفهم .. سأطلعك علي قصة أحدهم .. : هي فتاة شابة لم تتعدي الـ 20 سنة علي ما اعتقد .. لا أتذكر إسمها بالتحديد وبحثت عنه لكن لم أتحصل عليه .. تلك الفتاة كانت مولعة بـ .. الموقع المشهور ..  My Space  الذي يتيح لك أن تقوم بإنشاء صفحة لك تضع فيها ما تريد .. أستغلت ذلك وقامت بعمل موقع يعرض إستيلات للحسابات فيه .. وبعد سنين أصبحت من أصحاب الملايين بثروة تقدر 4 مليون دولار ! .. هي في آخر قائمة أغنياء الإنرترنت ولكن هي منهم ..  
لذلك ليس من المُهم أن تهتم بالأموال في البداية وكذلك لا يجب أن تهتم بالقوة فهي ستأتي بالتدريج ودون أي مشاكل

لذلك يجب عليك أن تُقاتل من أجل طموحك وحلمك وتعمل عليه بكل طاقاتك وفي نفس الوقت لا تُدمر من حولك !!
السؤال الآن كيف يكون التدمير في الأحلام ؟ .. عندما يبدأ عقلك في الهزيان للمعلومات في تخصص معين .. تجدد نفسك في قتال مع غيرك .. تريد أن تسبقهم وهم يريدون ذلك ايضاً ولنفرض أنك فزت في النهاية ..
سيأتي دورك لتقول " ما الذي يجعلني أضع نفسي في قالب عربي " سأسافر للخارج وأقوم بتنمية ذلك .. معك حق فيما تفعل ولكن لماذا ستسافر ؟ هل أن مُتأكد أنك ستفعل ما تريده .. الإجابة ليست نعم ولا لا .. ولكن الإجابة سأحاول .. حسناً ! أنت الآن دمرت !

دمرت أسرتك حين غادرت .. دمرت نفسك حين فشلت في تحديد مصيرك .. دمرت احلامك في ترك بلدك والذهاب لأخري دون جدوي
هل معني ذلك أن السفر للخارج خطأ ؟ الإجابة لا طبعاً .. السفر للخارج يكون صحيحاً عندما يكون هناك سبباً لذلك .. عندما تكون متعاقداً مع مؤسسة معينة .. أو هناك شئ ثابت ستضع نفسك فيه

سيأتي أحدكم ويقول لدي فكرة وسأحاول تطبيقها ما المانع في ذلك ؟ .. ليس هناك مانع ولكن ما هو الفرق بين تطبيقها في بلدك أو في بلد أخري ؟ .. المُشكلة هي فيك أنت وليس في الفكرة أو المشروع .. إذا كان مشروعك جيداً فعلاً ومميزاً فسيرفعك في السماء وحينما تغادر لمكان آخر ستفعل ما تريد

إذن ليكون هدفك هو الحلم وتحقيقه وليس السفر وتحطيمه ..
حاول التغيير أيضاً في أحلامك .. حاول أن تصبح في المُقدمة بتلك الأحلام .. حاول أن تشعر نفسك أنك في المُقدمة مهما تراجعت ومهما تقدم غيرك
.. ..    .

الأحد، 27 سبتمبر 2009

هل تستحق المنتديات العربية المُتابعة !

سؤال دائماً يقع في بالي .. هل يجب أن أهتم بالمنتديات أم المواقع الحرة كالمدوّنات وغيرها
لكل من هذا وذلك عيوب ومزايا .. فالمنتدي مساحة جيدة جداً جداً للكتابة والتعبير عن نفسك في مختلف نواحي الحياة ولكن في المنتديات المُحترمة فقط ! وتلك المدوّنات المُحترمة قليلة المُتابعة وتقريباً مهمولة !
منتدياتنا العربية الآن إلتهمت المعلومات الجيدة في وسط كثرة الردود الغير مفيدة وكثرة النسخ والنقل وهكذا دواليك :)

ما الحل الآن ؟ هل نقول إنا لله وإنا إليه راجعون في منتدياتنا العربية !
حقيقاً المُشكلة ليست في المُحتوي ولا في القائمين علي المنتدي ولكن المُشكلة كلها في جهل الزوار والأعضاء وسوء إستعمالهم لما تمتلكه أياديهم !
من أكثر المفسدين للمنتديات هم الأعضاء فنجد أنهم مغرمين بكلمة ( مشكور ) ويحبون كلمة ( تسلم ) ولا يستطيعون الإستغناء عن ( المدح المبالغ فيه ) .. حقاً شئ في قمة التعاسة أن تجد موقع مُحترم يختل قوامه بسب نسيج من الأعضاء الفاسد


كثير من المُنتديات العربية والتي كانت تُقدم محتوي في قمة الإفادة بدأت تُمحي من الوجود بسبب سوء تعامل الأعضاء
حقاً إذا أستمر الحال علي ذلك فستزول المنتديات العربية من الوجود المُحترم علي الشبكة!!
ولكن تبقي هناك فكرة في عقلي .. لا أعلم نسبة نجاحها من فشلها ولكن سأطلعكم عليها لربما أعجبتكم
الفكرة تكمن في إقامة منتدي تطويري كبير .. التسجيل فيه مغلق ويتم بطلب من إدارة المنتدي
لا يستعمل نفس مُسميات الأقسام ( منتدي عام ) ( منتدي الأخبار ) إلخ
سيستخدم مسميات تقنية وتطويرية أكثر .. يقوم علي ذلك المنتدي الكبير نخبة من المطورين العرب بشكل مجاني وبطريقة تطوعية
الغرض من ذلك كله هو كتابة أكثر من مطور في مجالات مختلفة
وإثراء المُحتوي العربي بالمزيد والمزيد من المواقع الناجحة
ولكن تلك الفكرة أعتقد لن تنجح فكل مُطور الآن أصبح مشغولاً بموقعه الشخصي وخدماته التي يقدمها
ولكن تبقي الفكرة في عقلي ..

ثانياً والمدوّنات العربية .. طبعاً لا شك في أن المدوّنات العربية بإختلاف تخصصها هي مجال أضيق من المنتديات ولكن أفيد
فالمدوّن عندما يُنشأ مدونة يكون مُهتم بشئ معين ولا يكلف نفسه ذلك العناء من أجل أن يصنع موقعاً مثله مثل غيره
يهتم بفكرة معينة يحاول أيصالها للجميع .. وبهكذا تكتمل منظومة الإستفادة

مدوّناتنا العربية منها الشخصي ومنها المُتخصص ولو أن الأغلبية أصبحت شخصية تقنية .. يعرض فيها المدوّن بعض تفاصيله الشخصية والتي يعشها بعض الناس إلي جانب بعض التقنيات في تخصصه وهذه أكثر المدوّنات تحقيقاً للشهره وإرتفاعاً في عدد المتابعين

إنتشرت المدوّنات الفترة السابقة في الشكل المجاني .. وهو الذي تتبعه مدوّنتي .. الجميل في المدوّنة المجانية .. أنها توفر لك كل شئ تقريباً ولا تنزع منك إلا أشياءاً بسيطة قد تستطيع الإستغناء عنها
أيضاً في التنافس بين بـلوجر ، وودبريس .. وهما أكبر الشركات التي تقدم خدمة المدوّنات في العالم
في ظل هذا التنافس دائماً تكون الإفادة للمُستخدم .. ولك الحرية أن تختار في أي إتجاه تسير

الآن أصبحت المدوّنات تتربع علي قائمة أفضل المواقع العربية وحقاً تستحق ذلك .. فالمدوّنة هي بيت للمدوّن .. يقوم بإلقاء رواسي سفينته فيها حتي يسكن بها .. يتأثر بها ويؤثر فيها !


تباً للتفاهة !

نبدأ بأكثر موضوع أصبح هو المحور الأساسي لكل تخلف وتأخر نقع فيه .. ؟
[ التفاهة العربية ]
لا أقصد هنا بالتفاهة هي تفاهة الشخص نفسه .. بل تفاهة الأفعال والأعمال
سنتكم في البداية عن مستخدمي الويب العربي ..
وصل عدد مستخدمي خدمة الإنترنت في الوطن العربي إلي[  25 مليون عربي ].. صراحةً رقم كبير فعلاً !
ولكن كم مليوناً من تلك الملايين .. يستخدمه بطريقة صحيحة ؟؟
سنبدأ في الإستعراض الآن ^^ :) .. ! ( أرقام غير صحيحة 100% )




( .1. )




التصنيف الأول وهم رائدوا المنتديات العامة  ومدمني الشاتات الكتابي والماسنجر
النصف أي [ 12.5 مليون عربي ] الإنترنت عنده شيئان فقط ..vBulletin + Windows Live Messenger
طبعاً قد يفوق عدد تلك الفئة الـ12.5 مليون !
وأعتقد أنه يفوق .. فيكفي أن أي موقع عمره 5 أو 6 سنين .. أقل عدد للأعضاء فيه هو المليون عضو !
طبعاً تلك الفئة منتشرة بطريقة كبيرة جداً في عالمنا العربي ..
إذا سألته ( إنت هتعمل أيه النهارده علي النت ؟ ) .. هيقولك : ( هشوف كم موضوع انقله وأخلص علشان أقفل الـ3000 مشاركة :) )
طبعاً تلك الفئة ليست سيئة بتلك الدرجة ولكن ليس لها مكان الآن وللأسف .. طبعاً ممنوع الزعل ..
ماذا ستفعل إذا قام المنتدي المشترك به بإقفال أبوابه وأغلق الموقع !
ستضطر للإنتقال لغيره !
وماذا ستستفيد من ذلك .. ستظل كما أنت ولن تتعلم جديد إلا قليلاً جداً جداً جداً !!
طبعاً ليس هناك شك أن هناك بعض الأشخاص يستخدمون سكربت vBulletin بطريقة صحيحة 100% .. وبطريقة تفيد الموقع جداً وتقدم محتوي غير طبيعي وشيق جداً .. وطبعاً نشكرهم علي حسن المعاملة وسمو العقل ..
| لا أقول دعكم من ذلك السكربت الجاهز .. أبداً ولكن أستخدموه بطريقة صحيحة يا بشر .. وأيضاً ليس يجب أن نمتنع عن إستخدام MSN .. لا فنسبة كبيرة منا تفضله كبريد إلكتروني ولكن نحتاج إلي حسن الإستخدام فقط لا غير |
أيضاً هناك ظاهرة غريبة الشكل والمعني والمضمون ..
وهي ظاهرة نقل المواضيع بين المنتديات وبعضها ! حقيقةً شئ لا يطاق .. من ذلك الكاتب الذي يقبل بإهانة قلمه ونقل المواضيع نقلاً أعمي .. هناك نقل مفيد جداً مع حفظ الحقوق وطبعاً يفيد ولكن الآن أصبح النقل لمجرد النقل وزيادة الإحصائيات وفقط ..
وسأعطيكم مثال حي :
هذه التدوينة من أشهر التدوينات التي عانت من النقل الاعمي في الفترة السابقة ( في رأيي الشخصي )
تلك التدوينة تم نقلها لعدد كبير من المنتديات العربية التي منها من هو مُهتم بالموسيقي .. ومنها من هو ليس له علاقة بأي شئ
وفي بعض المنتديات يتم نقل الموضوع ولا يتم وضع أي رد أو تعليق عليه ..
يُوضع فقط لزيادة الإحصائيات كما ذكرت ..


( .2. )

كوول .. نيس .. بيس يا مان .. ثانكسواار :$
!!
صراحة لم أجد تصنيفاً لتلك الفئة ولكن هم أصحاب الكلام اللطيف جداً
طبعاً كلنا يقابل تلك الفئة وأفضل إسم لها في مصر هي كلمة ( روش طحن ) !
طبعاً هو يظن أنه أفضل من في جيله وأنه سيستطيع التغلب علي الواقع وأنه الأفضل فرصاً من غيره
الجميل في ذلك أنه يشعر وقتها بسعادة بالغة فعلاً .. عندما يسمع أحدث الأغاني ويقوم بالدخول لأكبر شات فيه أكبر عدد من المُستخدمين .. ويتحدث إلي هذا وهذه ..  ويتحدثون في أشياء سينسوها بمجرد الخروج من تلك المحادثة .. يفعل كل ذلك .. وهو يشعر بسعادة بالغة جداً وحقه أن يشعر بها .. فلقد رمي عن ظهره المتاعب والمشاكل .. وغسل جسمه بالكسل .. وغسل عقله باللامبالاه !
لا أستطيع الدفاع عن تلك الفئة  كثيراً ولكن يكفي أنه مجرد مُستخدم أقل من عادي فهو لا يوثر ولا يتأثر في تلك الشبكة

( .3. )





جئنا للفئة التي تستخدم الإنترنت والكمبيوتر بطريقة صحيحة في وجهة نظري و وجهة نظر الجميع علي ما أعتقد
حياة المطورين والمهتمين بالتقنية والتكنولجيا وجديد أخبار التقنية
تلك الفئة تستخدم سكربت vBulletin وتستخدم MSN وأيضاً تقوم بسماع جديد الأغاني .. ولكن شتان بين إستخدام تلك الفئة لتلك الاشياء وإستخدام الأخرين لها .. تلك الفئة تنقسم لعشرات التصنيفات منهم .. المُصمم .. مُطور الويب .. مُبرمج .. مُكود .. مُتابع للتقنية .. مهووس بالتكنولجيا .. وعشرات التصنيفات الأخري التي لم تأتي في بالي الآن :)
تلك الفئة تستخدم ممتلكاتها التقنية بطريقة شبه صحيحة .. طبعاً ليس هناك إنسان صحيح 100% .. ولكن بقدر الإمكان يقوم بإستخدام الأشياء بطريقة راقية
يُتابع الجديد .. له رأي يُعلق به ويدافع عنه .. لديه كمية من المعلومات في مجاله لا بأس بها .. ينقلها للمُستخدمين العاديين .. ويجدون لقاء ذلك الشكر والثناء
طبعاً تلك الفئة ليست كلها محترفة وليست كلها مبتدئة .. فيها المُحترف وفيها المُبتدئ .. وفيها المُتوسط ..
. . .
الآن وبعد ذلك الكلام المُطول .. هل تري أنك تستخدم الإنترنت بطريقة صحيحة .. هل فعلاً تستحق عقلك ؟
هل تستحق أن تكتب وتدافع عن رأيك .. أم تستحق أن تضيع وقتك ؟
ليست الدعوة للتقشف التكنولجي ( مُصطلح جديد من إختراعي :) )
لا يجب أن تقتل نفسك لأنك لا تعلم عن التكنولجيا كثيراً ولكن يجب أن تعيد التفكير في مستقبلك التقني .. هل أنت صائباً فيما تفعل .. هل فعلاً سيخلد إسمك علي صفحات التاريخ كمُؤثر جيد لا كمُستخدم !

عن الكاتب !

بسم الله الرحمن الرحيم
كعادة أي مدوّنة جديدة .. يجب أن يتكلم كاتبها عن نفسه ولو شيئاً قليلاً .. لن تجد هنا ما يفيدك في حياتك .. فإن لم تكن مُهتماً فأكمل مسيرتك ولا تتوقف كثيراً ..
الإسم : حسام عادل
السن : 18 سنة ( لم أكملهم بعد :) )
المهنة : طالب جامعي بكلية الهندسة
الوطن : مصر
الإهتمامات : أهتم كثيراً بصناعة الويب .. أتقن تصميم الويب بنسبة 80% .. ولم أنتهي من إتقان لغة Css حتي الآن .. أهتم أيضاً بكل ما هو مُتعلق بالويب عموماً من تطوير .. ولكن الآن أتابع فقط جديد تطوير الويب .. أهتم بدراستي .. أهتم بالقراءة في مجال أحبه .. أهتم بمتابعة المُدونين وأجد حباً غريباً لبعض المُدونين العرب سأذكرهم بالأسفل
أعتبر نفسي جيداً في : XHTML، Photoshop ، Css

أُحب : أحب أصدقائي .. أُحب نفسي ! .. حقاً أحب نفسي :( .. وليس معني أن أحب نفسي هو أن أقتصر كل شيئاً لي .. ولكن أحب في نفسي شخصيتها .. وعقلها .. وكل شئ يتعلق بي أحبه وأحاول تطويره قدر الإمكان .. أحب الموسيقي جداً .. أحب التميز دائماً .. أحب الطموح والتفكير .. وأيضاً أحب أمي جداً :)


أكره : أكره الغباء .. أكره كل من يدعي أنه مُتقن لما يعلم وهو لا يعلم أصلاً .. أكره أن يكون الإنسان شبيهاً بغيره .. أكره أن يعيش الإنسان حياة عادية ولا يتميز عن غيره في شئ .. لا أقبل أن يكون الإنسان ذا طموحات قليلة وسطحية .. أكره تضييع الوقت مع إني أكثر إنسان أضيع الوقت وأهدر وقتي ولا أستفيد منه :(



طريقة التواصل معي :





حسابي علي تويتر : Hos4m ( سأكون بغاية السعادة إذا تابعتني )
حسابي علي فليكر : iHosam ( صور أحبها وأريد أن أشارككم )
حسابي علي : Card.Ly (  من أي مكان تستطيع الوصول إليّ )
لا أستخدم أكثر من ذلك من وسائل الإتصال .. وسأقوم بالتحديث إذا إستخدمت شيئاً آخر
أتشرف بمتابعتهم :
1- محمود قنديل : رفيق الدرب .. أصدقاء منذ أن دخلنا مجال الإنترنت سوياً .. أصدقاء لمدة طويلة .. مدوّن عن التصميم ومدونته رائعة فعلاً :)
2- المُعاصر - فؤاد : إبن بلدي .. مُصمم مواقع حر .. مُتقن لعمله .. شخص لطيف .. يُفيد الآخرين .. في مقدمة من أتابعهم
3- رشيد : مُعرب الوودبريس الغني عن التعريف .. مدوّن أعتبره محترف في مجاله .. شخص راقي جداً .. أتابعه بإستمرار
4- سردال : طبعاً غني عن التعريف ولكن أتابعه لأسباب غريبة .. يدوّن من عقله .. أحس أنه يحاول دائماً الإرتقاء بنفسه حتي في كتاباته .. الشخص الوحيد الذي لا أمل مهما قرأت له
5- Cssbit : نعيم .. مُطور ويب ومُصمم تطبيقات ويب .. شخص ناقي من الداخل .. وبسيط من الخارج .. يعجبني أسلوبه
6- شبايك : أقل ما يُقال عنه إنسان راقي .. يعرف قدره .. عقله يفكر للأمام .. تحس بالفخر وأنت تقرأ له
7- إحنا معاك : أحمد ماهر .. صديق مُقرب .. وكما كتب في مدوّنته .. مدونة صوتية شبابية تناقش كل ما يشغل تفكيرك من خلال حلقات صوتية .. أنصح بها
8- Egydes : حسين .. أيضاً مُصمم ويب .. لديه أفكار يحاول توصيلها للآخرين .. مُنهمك في عمله دائماً ورغم ذلك له طابعه الخاص عندي
9- M0t4z : أيضاً صديق لي .. مُهتم بالحمايات والسيرفرات .. أنصح كل من هو مُهتم بذلك المجال زيارة موقعه .. ( ودائماً مشغول :) )
10- Fez-Soft : أعجبني تصميم مدوّنته جداً وأيضاً تدويناته .. أتبعه منذ فترة قصيرة .. ولكن أعجبني فكره ..
- اتابع بعض المدوّنات الأجنبية ولكن غير مُستقر علي مدونة معينة .. مرة هنا ومرة هناك .. ولا أتابع موقع بعينه لفترة طويلة -
المُهم : لماذا تلك المُدونة .. ولماذا تريد المُتابعة ؟
سؤال كان يجب أن يوضع في البداية ولكن في أحببت أن يكون في النهاية حتي تقتنع بما أريد .. لا أريد للمدوّنة أن تحقق شهرة .. فقط أريد أن أقول ما في عقلي .. أريد أن أقول أنه ليس هناك فرقاً بين إنسان وآخر إلا بالعقل والتفكير .. أريد أن أصرخ في وجهة التفاهة .. أريد أن أشارككم ما أعرف في مكان يكون بيتي .. أريد أن أكتب حتي لا أموت ويموت معي كل ما أريد أن أقوله ..
شكراً لكل مُهتم .. حُسام عادل