الجمعة، 13 نوفمبر 2009

لا يَهُم من يذهب ومن يأتي



وتأتي التدوينة التي تقريباً تحدث عنها الجميع ولم يغفلها أحداً أياً كان .. مُدون تقني أو شخصي أو حتي مُدون طُفيلي مثلي ( ! )
في البداية لم أكن مُتحمساً لتلك الأشياء التي تتعلق بالرياضة والسباقات .. كنت أظن أنها فقط لأصحابها وللمهتمين بها ولكني إكتشفت العكس تماماً .. تقريباً الجميع يهمه شئن تلك اللعبة ذات الجماهير العريقة والكبيرة .. [ كرة القدم ] .. نعم هي تلك اللعبة التي شنت العداوة بين شعبين عربيين !

لا تتعجب من كلمة عداوة أو كراهية فأصبحت طبيعية جداً في الإسبوع الفائت .. بعض المصريين يشككون في عروبة الجزائريين وكذلك يفعل الجزائريين وأصبحت حرب طاحنة لم يشنها الشعبان عندما إحتلت إسرائيل فلسطين !
حسناً .. يبدو أن كرة القدم أصبحت كرة نار تُصيب بنيرانها العديد والعديد .. وفي الحقيقة ليس هناك شك في أن فوز أحدي الفريقين سيكون له فارق كبير في كل شئ ولكن مهلاً .. هل تعتقد في داخل نفسك عندما تصل مصر أو الجزائر إلي كاس العالم هل ستستمر كثيراً ؟ بالطبع لا ! أقصاها أن يكون ثلاث أو أربع مباريات وسينتهي بأيهما الحال في المخدع الأول والأخير وهو الوطن العربي العزيز..

لا كاس العالم باقي ولا حتي كرة القدم باقية فهي مُجرد ملهي ومتعة في الحياة .. لكن البعض من الشخصيات المشهورة والغير مشهورة المريضة إستغلت تلك الظروف وقامت بشن حرب علي الخصم .. وعينك ما تشوف إلا النور :)
البعض يقول أن المصريين في النار والآخر يقول الجزائرين في الجحيم .. وهيا إلي طبق السلطة المُنتظر للإثنين .. سيكون طبق سلطة ثمين كبير لونه أخضر بمساحة 105×70متر .. أقصد بذلك الطبق الأخضر حلبة الصراع وهو الأستاد :)

أتخيل المنظر بعد المبارة سواء بالفوز لمصر أو الجزائر .. بالكثير من المشاحنات وظباط الشرطة وبعض الزجاج يتحطم وبعض الصواريخ النارية تُرمي وبعض الشباب يقومون بالشغب ويأتي ( شوبير ) ليقول : " بالزمة ينفع كده .. إتغلبنا غلبنا مش مهم يا جماعة .. الرجالة عملت اللي عليها ^_^ "

أرجوكم دعوكم من تلك المبارة نهائياً وفقط إستمعوا لذلك المقطع





مُلاحظة بسيطة : أحمد مكي مصري الجنسية ولكن والده جزائري ^_^
شكرأً لكل مُتفهم !

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

كلامك صحيح.. لكن فات الأوان فقد صرنا نكتة للعدو الاسرائيلي بسبب الغباء العربي والأنانية العربية
لا أريد التعمق في الأمر وسأكتفي بهذا القدر :) تحياتي

إرسال تعليق